قصة الكلب الاعرج ..
كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة، وكان كثيراً ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل.
في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطباً إياه قائلاً: يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار. أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين وأربعين دولار.
مد هذا الولد يده الى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط. نظر هذا الولد بحسرة إلى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل، وأرجع نقوده إلى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل.
لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان، يحتضن كلباً صغيراً، بدت علاماته وكأنه مريض. عاد هذا الولد إلى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير ... أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه، ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر.
فجأة كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب ... فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده ... فكم تريد مقابله؟
أجاب صاحب الدكان، لا أظن بأنك تريد أن تشتري كلباً كهذا ... فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه.
أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب ...
إسمع، قال صاحب الدكان ... إن إستطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجاناً ...
نظر هذا الولد إلى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلاً: لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجاناً، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين ... وأنا مستعد أن أدفع ثمنه كاملاً ... فها، كل ما أملك الآن، وأنا أعدك، بأن أوفيك دولاراً في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملاً ...
ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماماً ... وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير، لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب ...
عندئذ، تقدم الولد إلى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه، فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد، فأجاب الولد، عندما كنت صغيراً، أصبت بحادث مؤلم، مما أدى إلى وضع هذا القضيب في رجلي. فإنا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد أيضاً ...
إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة إلى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه. وأنا متأكد بأنه سيتونس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركاً ضعفه تماماً ...
صديقي:
يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح: لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لقد إشترك الرب يسوع في طبيعتنا لكي يشركنا في طبيعته ...
فمهما كانت الظروف التي تمر بها، ربما تكن متضايق لخسارة عملك، أو فقدان أحد أقاربك، ربما كنت مضطهد، أو متروك، أو ربما ضاق بك العالم، تأكد بأن الرب يسوع المسيح يدرك تماماً ما أنت تشعر به ... تشجع ... إذ يقول لك: أنا معك في الضيق ... إتكل عليه ... فهو الصديق الألزق من الأخ ... نعم، قد تنسى الأم رضيعها، أما هو فلا ينسانا ... إن الرب يسوع هو الوحيد الذي يسير بجانبك عندما الكل يفارقك ... فيا له من صديق ...
كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة، وكان كثيراً ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل.
في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطباً إياه قائلاً: يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار. أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين وأربعين دولار.
مد هذا الولد يده الى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط. نظر هذا الولد بحسرة إلى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل، وأرجع نقوده إلى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل.
لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان، يحتضن كلباً صغيراً، بدت علاماته وكأنه مريض. عاد هذا الولد إلى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير ... أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه، ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر.
فجأة كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب ... فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده ... فكم تريد مقابله؟
أجاب صاحب الدكان، لا أظن بأنك تريد أن تشتري كلباً كهذا ... فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه.
أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب ...
إسمع، قال صاحب الدكان ... إن إستطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجاناً ...
نظر هذا الولد إلى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلاً: لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجاناً، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين ... وأنا مستعد أن أدفع ثمنه كاملاً ... فها، كل ما أملك الآن، وأنا أعدك، بأن أوفيك دولاراً في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملاً ...
ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماماً ... وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير، لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب ...
عندئذ، تقدم الولد إلى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه، فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد، فأجاب الولد، عندما كنت صغيراً، أصبت بحادث مؤلم، مما أدى إلى وضع هذا القضيب في رجلي. فإنا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد أيضاً ...
إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة إلى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه. وأنا متأكد بأنه سيتونس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركاً ضعفه تماماً ...
صديقي:
يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح: لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لقد إشترك الرب يسوع في طبيعتنا لكي يشركنا في طبيعته ...
فمهما كانت الظروف التي تمر بها، ربما تكن متضايق لخسارة عملك، أو فقدان أحد أقاربك، ربما كنت مضطهد، أو متروك، أو ربما ضاق بك العالم، تأكد بأن الرب يسوع المسيح يدرك تماماً ما أنت تشعر به ... تشجع ... إذ يقول لك: أنا معك في الضيق ... إتكل عليه ... فهو الصديق الألزق من الأخ ... نعم، قد تنسى الأم رضيعها، أما هو فلا ينسانا ... إن الرب يسوع هو الوحيد الذي يسير بجانبك عندما الكل يفارقك ... فيا له من صديق ...
تعليقات
Here is my web site: إشترى من هنا
إرسال تعليق
سلام المسيح مع يا أخي/أختي